بعد تهافت السلطة السياسة التي حاولت جر لبنان الى حضن الدجال الامريكي، وشكلت غطاءاً معنوياً وامنياً للمجموعات المعادية للمقاومة، بدأت شبكات التجسس بالسقوط واحدة بعد الاخرى.
وحيث لا يستطيع جهاز امن المقاومة ان يصل (بسبب الحساسيات المذهبية والطائفية التي اججها محور جعجع - جنبلاط - الحريري ) انطلقت الاجهزة الرسمية المتحررة حديثاً من ضغوط الثلاثي الوسخ، لتحصد رؤوساً ظنت انها آمنة في حضن الفتنة !.
المنار تعرض اجهزة التجسس الاكثر تقدماً في العالم
تيار المستقبل يستنفر "اهالي" سعد نايل لاطلاق كبير العملاء ... ثم يتبرأ من انتسابه اليه
كادر تيار "المستقبل" الذي تم توقيفه فجر السبت و خرجت مليشيا تيار المستقبل وهي تطلق الرصاص للمطالبة باطلاق سراحه خلال ساعتين والا ... هو :
- زياد الحمصي .
- انتسب الى حركة القوميين العرب والى جيش لبنان العربي والى اللجان الثورية الليبية والى المنتدي القومي العربي ومنظمة الصاعقة واخيرا تيار المستقبل .
- رئيس بلدية سابق ونائب رئيس بلدية حالي.
- صحافي، ويملك مجلة خاصة به اسمها "الارادة".
- المسؤول الاعلامي لماكينة تيار المستقبل الانتخابية ودينامو الحشد والتهييج .
- تولى تأجيج الفتنة المذهبية في البقاع الاوسط، وحرض على قطع الطرقات واختطاف مواطنين وتعذيبهم، وتسبب في اشعال العديد من المعارك العنيفة بين سعد نايل ومحيطها.
- يعتقد انه تولى ارسال سيارات مفخخة الى بغداد كجزأ من مساهمة الموساد في "الجهاد" ضد الشعب العراقي.
- يعتقد انه على علاقة بشبكة "الجراح" التي جمعت معلومات اسهمت في عملية اغتيال الحاج عماد مغنية.
- اعد حركة الاحتجاج على اعتقاله قبل حدوثه ! واتلف آلاف المستندات وتخلص من بعض اجهزة الاتصالات المتطورة برميها في العراء (تحديث : بعد البحث في المكان الذي حدده العميل وعدم وجود اجهزة الاتصالات عاد واعترف انه خبئها في المكتبة العامة الخاصة بالبلدة ) على اثر وصول تعليمات من الموساد تطلب اتلاف الاجهزة خوفاً من وقوعها في يد المقاومة.
مخبأ اجهزة الاتصالات في مكتبة سعد نايل العامة
هناك تعليقان (2):
وينك يا أخي صار لك فترة؟
ترى منذ متى وهو عميل؟ منذ إنتسابه للقوميين؟ أم منذ أصبح مستقبليا؟
بالنسبة للعراق لدينا الكثير من العملاء الذين يفجرون كل يوم عبوة أو تصريحا طائفيا وهم يكفون وزيادة
ولكن لا أستبعد مساهمته بحكم إرتباطه بالموساد وبتيار المستقبل
ولكن تبقى عجيبة هذه الصحوة المفاجئة من الاجهزة الأمنية ولكنها مشكورة على كل حال
ياهلا خشب الورد
اخذني عملي الى حيث لا يتاح لي الوصول الى مدونتي بانتظام .
انا ارجح انه عميل قديم.
برغم انه اعترف الى الآن بانه لم يتعامل مع الاسرائيلي الا بعد حرب 2006 .
ليتحرر من تبعة ماقصفته اسرائيل في تلك الحرب من اهداف.
انا ارجح ان هذا الرجل ليس عميل معلومات، بل عميل من نوع آخر .
حال العراق ولبنان واحدة، كحال الفيلم المكون من عدة اجزاء .
نفس المخرج وطاقم التمثيل والكومبارس مع اختلاف في التفاصيل.
لا يوجد صحوة امنية، هناك عهد بائد يلفظ الانفاس في لبنان.
واجهزة ذكية تحاول نسج خيوط بقاءها مع العهد القادم .
مع العلم ان معظم هؤلاء كانوا موضع متابعة من جهاز امن المقاومة، وبعضهم تم الابلاغ عنهم للاجهزة الرسمية من سنتين تقريباً.
إرسال تعليق