هم ابطالي ورموزي ورفاقي واخواني، بعضهم لم يجمعني به زمان او مكان، وبعضهم تشرفت باخوتهم فترة من الزمن، حتى صعدوا الى مكان لم احظى بشرف الارتقاء اليه حتى الآن. طوني احد ملائكة المقاومة الاسلامية، خطط ونفذ وشارك في تنفيذ ثلاثمائة عملية نوعية ضد الصهاينة. ايمن، في سلاح الهندسة وضع عمره وعلمه وماله في خدمة قضية الامة. نجح في تحويل الاسلحة الثقيلة التي تحتاج الى عربات لاستخدامها، الى نمط يستطيع ان يحمله ويستخدمه مقاوم واحد.
يا الهي...أحقا تعرف هؤلاء؟أرجوك يجب أن تتسع مدونتك يا سيدي وتحكي عنهم....أنا أيضا أتوق بكل كياني للارتقاء لنفس المكان وأحلم بذلك منذ سنوات طويلة ولم يقدر الله بعد لكني أحيا على أمل واحد...هو الالتقاء بهم في الدنيا لاتعلم واتربى من جديد...ثم الارتقاء...لم استطع العبور اليهم...لكن غزة بالنسبة لي تظل بوابة الامل وباب الجنة. أرجوك يا سيدي ان كنت حرمت من لقائهم فلا تحرمني من حديثك عنهم...عل الامل يزداد في النصر القريب وعلني اتعلم واتربى
"والباقون لاتتسع مدونتي لوصف جلال قدرهم". اخطأت عندما قلت ان مدونتي لا تتسع لوصف جلال قدرهم، والتعبير الادق هو انها لا تتسع ولا تحتمل. بعض انجازاتهم لازالت سرا حتى الآن، وعطر سحرهم لا يزال يثير الفراعنة ومنتهجي سبيل قارون. وساحاول برغم اقراري بالعجز، على ان اضيء بعض معالم مدرسة السلوك التي اوصلتهم الى ماوصلوا اليه :
1- لم يقاتلوا كرها بالظالمين بل محبة للمظلومين. ولم يرفعوا السلاح للثأر للماضين بل للدفاع عن الباقين.وعمليات عقاب العدو على جرائمه الماضية هي في فهمهم وممارستهم عين ماقصده المولى عز وجل في قوله : " ولكم في القصاص حياة" . 2- ايقنوا قبل الطلقة الاولى،ان النصر الحقيقي هو الفوز الاخلاقي على العدو. وان التدمير العشوائي والقتل الجماعي ليس الا مظهر من مظاهر الضعف، وصورة من صور الجبن.وبرغم ان صواريخهم تطال منشآت كيمائية في حيفا تعادل في حال انفجارها قنبلة نووية لم يستطيع اقتراح مجرد التهديد بقصفها ان يطرح على التصويت، لان التهديد يستدعي التنفيذ في حال عدم رضوخ العدو، وفي تلك الحالة لم يكن هناك من يقبل ان يصدر عنه قرار سيودي حتماً بارواح مائة الف انسان. 3- لم يتمن احدهم الموت لظنه انه جدير بالوقوف بين يدي الله للحساب، بل ثقة منهم برحمته وكرمه وهرباً من عاتيات النفس ان يضلها الهوى او ان يغويها الغنى او ان تغر بنصر ليس لها فيه الا السعى. وكان دعائهم " اللهم أجعل الحياة زياده لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر". ومن يرى اقبالهم على الحياة بالمعنى الرباني:" قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون" ونشرهم للسعادة في محيطهم، يظنهم فنانين لا محاربين. 4-يفهمون الاسلام عمل واعمار وثقافة وفنون واقتصاد وفي آخر القائمة سلاح لحماية ماسبق، ولسان حالهم يقول: لو انتصرنا على اسرائيل وازلناها "ككيان لا كبشر" من الوجود هل تنتهي بزوالها مشاكلنا؟ وهل رسالة الاسلام انحصرت في تدمير الكيانات الظالمة؟ اليست وظيفته الاهم ورسالته الاعظم ودوره الاشمل ان يكون مصنع سعادة الانسان واداة تطهير بيئته من ملوثات العيش الرغيد؟. عندما اسمعك اختى العزيزة وانت تتمنين ان ترزقي بالشهادة، لا املك الا ان اقول: بعد عمر طويل ان شاء الله. لان مدادك الحر لم ينجز وظيفته بعد، وحاجة الانسانية اليه لم تنتهي بعد
أخي......... ليت مدادي يكون له تأثير حقا...أخاف أن يكون أذاني في مالطة...ما يدفعني للكتابة هو أني لا أملك سلاحا آخر غيرهاالآن والجهاد قد صار فرض عين. أما العمر الطويل فلا حاجة لي به الا لأساهم في رفعة الامة ونصرها....ساعية للفوز بالصلاة في محراب الاقصى أو الشهادة على أعتاب المسرى.أسأل الله الثبات والصبر والاخلاص. جزاك الله خيرا ونصر بك... لكني مازلت أتوق ولو لومضات من حياتهم اليومية...كلماتهم..معاملاتهم...روحهم المعنوية...أخلاقهم...وحتى مزاحهم...بالطبع قدر ما يمكن
يجب ان نتفق اولاً على ان الكلمة الطيبة كانت رسالة النبيين و الاولياء والصالحين، وعندما حاول البعض ان يصد عن سبيل الله بالسيف، امر الله رسله بالقتال لفتح السبل امام المستضعفين في الارض. اذا، الكلمة ياحرة المداد هي الاصل. اما عن مقدار التأثير الذي يحدثه الآذان في مالطة، فيحضرني الحديث الشريف : على العبد ان يسعى وليس عليه ان يكون موفقاً. في دورة للقيادة والادارة، عرض علينا وظيفة التخطيط وتنفيذ مهام للمائة عام القادمة!!وعندما ضجت القاعة بالضحك كتب المحاضر مايلي : عندما يزرع المزارع بذرة نخلة هو يخطط وينفذ عملاً لمائة عام قادمة هو العمر الافتراضي للنخلة . عندما يبني البناء منشأة من الاسمنت هو يخطط وينفذ عملاً لمائة عام قادمة هو العمر الافتراضي للاسمنت.. ..وهكذا دواليك. وبنفس المنطق ياحرة المداد : عندما تكتبين بالمداد الحر انت تخططين وتنفذين عملاً ايجابياً ستبقى اثاره لمائة عام على الاقل. واذا حرمت هذه الاجيال من الاستفادة ن عملك، لعل الاجيال القادمة تستفيد. واذا حرم العاجل والاجل لن تحرمي انت من ثواب السعي واداء التكليف. ويرعبني حقيقة ان ارى السيدة نوارة نجم واخت عزيزة اخرى اجهل اسمها وانت، تواقون للموت تحت مسمى الشهادة ومعظم مااراه لكم من اعمال ، لا تقل فائدة وجهد ومخاطر عن القتال في الميدان، وبرغم اننا فقدنا عدداً من الكادرات العسكرية اللامعة، الا اننا وبحمد الله لم نعدم بدائل لا تقل كفاءة. ولكننا خسرنا اقلاماً اصابها اليأس والوهن ولم نجد الى الآن مايعادلها. قصص الشهداء ستكون ان شاء الله موضوع تدوينة جديدة فور تمكني من ذلك.
جزاك الله خيرا أخي...سأذكر كلماتك المفعمة بالامل والتشجيع هذه دائما كلما عصفت بي أنواء الاحباط أو الفتور...أما الشهادة يا أخي فهي حلم العمر وفي دعائي أتمنى على الله أن يستخدمني ولا يستبدلني لنصرة دينه.ولا تعارض بين هذا وذاك لاني أرجو من الله أن تكون حياتي ومماتي كلاهما خدمة ونصرة لهذاالدين...على فكرة حلم الشهادة حلم مشترك لكثير من شباب الامة وهو حلم مشترك لأسرتي الصغيرة وحتى طفلتي التي هي في الخامسة من عمرها وطلبت مني أن تعلق على الحائط خارطة فلسطين والآن هي تعرف مكان الاقصى والقدس وبيت لحم والخليل وجنين ورفح وغزة رمز العزة وتحلم بقتل الصهاينة والصلاة في الاقصى والشهادة...الآجال بيد الله أخي لن يعجلها حلم الشهادة كما لن يؤخرها حلم البقاء...... فاذا جاء الأجل فما أحلى أن يكون استشهادا ودماء توقد بها قناديل في طريق النصر.لك التحية و بانتظار قصص الشهداء
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
هناك 7 تعليقات:
لم أفهم لمن هذه الاسماء؟!
هم ابطالي ورموزي ورفاقي واخواني، بعضهم لم يجمعني به زمان او مكان، وبعضهم تشرفت باخوتهم فترة من الزمن، حتى صعدوا الى مكان لم احظى بشرف الارتقاء اليه حتى الآن.
طوني احد ملائكة المقاومة الاسلامية، خطط ونفذ وشارك في تنفيذ ثلاثمائة عملية نوعية ضد الصهاينة.
ايمن، في سلاح الهندسة وضع عمره وعلمه وماله في خدمة قضية الامة. نجح في تحويل الاسلحة الثقيلة التي تحتاج الى عربات لاستخدامها، الى نمط يستطيع ان يحمله ويستخدمه مقاوم واحد.
والباقون لاتتسع مدونتي لوصف جلال قدرهم.
يا الهي...أحقا تعرف هؤلاء؟أرجوك يجب أن تتسع مدونتك يا سيدي وتحكي عنهم....أنا أيضا أتوق بكل كياني للارتقاء لنفس المكان وأحلم بذلك منذ سنوات طويلة ولم يقدر الله بعد لكني أحيا على أمل واحد...هو الالتقاء بهم في الدنيا لاتعلم واتربى من جديد...ثم الارتقاء...لم استطع العبور اليهم...لكن غزة بالنسبة لي تظل بوابة الامل وباب الجنة.
أرجوك يا سيدي ان كنت حرمت من لقائهم فلا تحرمني من حديثك عنهم...عل الامل يزداد في النصر القريب وعلني اتعلم واتربى
"والباقون لاتتسع مدونتي لوصف جلال قدرهم".
اخطأت عندما قلت ان مدونتي لا تتسع لوصف جلال قدرهم، والتعبير الادق هو انها لا تتسع ولا تحتمل.
بعض انجازاتهم لازالت سرا حتى الآن، وعطر سحرهم لا يزال يثير الفراعنة ومنتهجي سبيل قارون.
وساحاول برغم اقراري بالعجز، على ان اضيء بعض معالم مدرسة السلوك التي اوصلتهم الى ماوصلوا اليه :
1- لم يقاتلوا كرها بالظالمين بل محبة للمظلومين. ولم يرفعوا السلاح للثأر للماضين بل للدفاع عن الباقين.وعمليات عقاب العدو على جرائمه الماضية هي في فهمهم وممارستهم عين ماقصده المولى عز وجل في قوله : " ولكم في القصاص حياة" .
2- ايقنوا قبل الطلقة الاولى،ان النصر الحقيقي هو الفوز الاخلاقي على العدو. وان التدمير العشوائي والقتل الجماعي ليس الا مظهر من مظاهر الضعف، وصورة من صور الجبن.وبرغم ان صواريخهم تطال منشآت كيمائية في حيفا تعادل في حال انفجارها قنبلة نووية لم يستطيع اقتراح مجرد التهديد بقصفها ان يطرح على التصويت، لان التهديد يستدعي التنفيذ في حال عدم رضوخ العدو، وفي تلك الحالة لم يكن هناك من يقبل ان يصدر عنه قرار سيودي حتماً بارواح مائة الف انسان.
3- لم يتمن احدهم الموت لظنه انه جدير بالوقوف بين يدي الله للحساب، بل ثقة منهم برحمته وكرمه وهرباً من عاتيات النفس ان يضلها الهوى او ان يغويها الغنى او ان تغر بنصر ليس لها فيه الا السعى. وكان دعائهم " اللهم أجعل الحياة زياده لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر". ومن يرى اقبالهم على الحياة بالمعنى الرباني:" قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون" ونشرهم للسعادة في محيطهم، يظنهم فنانين لا محاربين.
4-يفهمون الاسلام عمل واعمار وثقافة وفنون واقتصاد وفي آخر القائمة سلاح لحماية ماسبق، ولسان حالهم يقول: لو انتصرنا على اسرائيل وازلناها "ككيان لا كبشر" من الوجود هل تنتهي بزوالها مشاكلنا؟ وهل رسالة الاسلام انحصرت في تدمير الكيانات الظالمة؟ اليست وظيفته الاهم ورسالته الاعظم ودوره الاشمل ان يكون مصنع سعادة الانسان واداة تطهير بيئته من ملوثات العيش الرغيد؟.
عندما اسمعك اختى العزيزة وانت تتمنين ان ترزقي بالشهادة، لا املك الا ان اقول: بعد عمر طويل ان شاء الله.
لان مدادك الحر لم ينجز وظيفته بعد، وحاجة الانسانية اليه لم تنتهي بعد
أخي.........
ليت مدادي يكون له تأثير حقا...أخاف أن يكون أذاني في مالطة...ما يدفعني للكتابة هو أني لا أملك سلاحا آخر غيرهاالآن والجهاد قد صار فرض عين.
أما العمر الطويل فلا حاجة لي به الا لأساهم في رفعة الامة ونصرها....ساعية للفوز بالصلاة في محراب الاقصى أو الشهادة على أعتاب المسرى.أسأل الله الثبات والصبر والاخلاص.
جزاك الله خيرا ونصر بك... لكني مازلت أتوق ولو لومضات من حياتهم اليومية...كلماتهم..معاملاتهم...روحهم المعنوية...أخلاقهم...وحتى مزاحهم...بالطبع قدر ما يمكن
يجب ان نتفق اولاً على ان الكلمة الطيبة كانت رسالة النبيين و الاولياء والصالحين، وعندما حاول البعض ان يصد عن سبيل الله بالسيف، امر الله رسله بالقتال لفتح السبل امام المستضعفين في الارض.
اذا، الكلمة ياحرة المداد هي الاصل. اما عن مقدار التأثير الذي يحدثه الآذان في مالطة، فيحضرني الحديث الشريف : على العبد ان يسعى وليس عليه ان يكون موفقاً.
في دورة للقيادة والادارة، عرض علينا وظيفة التخطيط وتنفيذ مهام للمائة عام القادمة!!وعندما ضجت القاعة بالضحك كتب المحاضر مايلي :
عندما يزرع المزارع بذرة نخلة هو يخطط وينفذ عملاً لمائة عام قادمة هو العمر الافتراضي للنخلة .
عندما يبني البناء منشأة من الاسمنت هو يخطط وينفذ عملاً لمائة عام قادمة هو العمر الافتراضي للاسمنت..
..وهكذا دواليك.
وبنفس المنطق ياحرة المداد :
عندما تكتبين بالمداد الحر انت تخططين وتنفذين عملاً ايجابياً ستبقى اثاره لمائة عام على الاقل.
واذا حرمت هذه الاجيال من الاستفادة ن عملك، لعل الاجيال القادمة تستفيد.
واذا حرم العاجل والاجل لن تحرمي انت من ثواب السعي واداء التكليف.
ويرعبني حقيقة ان ارى السيدة نوارة نجم واخت عزيزة اخرى اجهل اسمها وانت، تواقون للموت تحت مسمى الشهادة ومعظم مااراه لكم من اعمال ، لا تقل فائدة وجهد ومخاطر عن القتال في الميدان، وبرغم اننا فقدنا عدداً من الكادرات العسكرية اللامعة، الا اننا وبحمد الله لم نعدم بدائل لا تقل كفاءة.
ولكننا خسرنا اقلاماً اصابها اليأس والوهن ولم نجد الى الآن مايعادلها.
قصص الشهداء ستكون ان شاء الله موضوع تدوينة جديدة فور تمكني من ذلك.
جزاك الله خيرا أخي...سأذكر كلماتك المفعمة بالامل والتشجيع هذه دائما كلما عصفت بي أنواء الاحباط أو الفتور...أما الشهادة يا أخي فهي حلم العمر وفي دعائي أتمنى على الله أن يستخدمني ولا يستبدلني لنصرة دينه.ولا تعارض بين هذا وذاك لاني أرجو من الله أن تكون حياتي ومماتي كلاهما خدمة ونصرة لهذاالدين...على فكرة حلم الشهادة حلم مشترك لكثير من شباب الامة وهو حلم مشترك لأسرتي الصغيرة وحتى طفلتي التي هي في الخامسة من عمرها وطلبت مني أن تعلق على الحائط خارطة فلسطين والآن هي تعرف مكان الاقصى والقدس وبيت لحم والخليل وجنين ورفح وغزة رمز العزة وتحلم بقتل الصهاينة والصلاة في الاقصى والشهادة...الآجال بيد الله أخي لن يعجلها حلم الشهادة كما لن يؤخرها حلم البقاء...... فاذا جاء الأجل فما أحلى أن يكون استشهادا ودماء توقد بها قناديل في طريق النصر.لك التحية و
بانتظار قصص الشهداء
إرسال تعليق