ملاحظة : الروابط تشير الى موقع عرب تايمز ...المواضيع منشورة في الشريط المتحرك.
واصل الاعلام السعودي هجومه على حماس واصبح الهجوم منسقا باتجاه الزعم ان حركة حماس مشروع تجاري نظرا لان امراء ال سعود الذين يمتلكون وسائل الاعلام السعودية كلهم من التجار وكل شيء لديهم خاضع للبيع والشراء حتى انهم يتاجرون بالاعراض في فضائياتهم ؟؟؟ فبعد ان نشرت الشرق الاوسط المملوكة للامير سليمان افتتاحية كتبها رئيس التحرير وصف فيها حماس بانها مشروع تجاري ... صدرت جريدة الحياة المملوكة لسلطعون الصحراء واكبر سمسار حروب الامير خالد بمقال سطره ( جهاد الخازن ) الذي عزف على الوتر نفسه حين زعم ان اسماعيل هنية لن يتخلى عن غزة لانها تدر عليه دخلا ونسب الكلام طبعا الى مسئول امريكي دون ان يذكر لنا اسم المسئول
حتى الاعلام الاسرائيلي لم يتجرأ على اتهام حركة حماس بمثل هذه الاتهامات فقادة حماس قدموا اولادهم شهداء وهذا ليس من شيم التجار من امثال امراء ال سعود وكلابهم ومرتزقيهم في الصحافة التي يمتلكونها وتدار صحفهم كما محلات البغاء كما ذكر من قبل مدير عام جريدة الشرق الاوسط بسام الخازن ( اخوك يا جهاد ) في مذكراته الشهيرة التي وزعها على الصحف
يقول جهاد الخازن : قلت إنني سمعت من ديبلوماسي أميركي بارز أن إدارة باراك أوباما المقبلة ستعارض امتلاك إيران سلاحاً نووياً بكل الوسائل، إذا فشلت المفاوضات في إقناعها بتغيير مسلكها. وفهمت أن المسؤولين المصريين سمعوا مثل هذا الكلام، إلا ان واحداً منهم قال لي إنه يرجح أن إيران تسعى الى الحصول على المعرفة التي تمكنها من إنتاج قنبلة نووية في المستقبل، بدل انتاجها الآن، وانها تفضل أن تصل الى اتفاق مع الإدارة الأميركية المقبلة على حساب الفلسطينيين وكل العرب.وهو لفت نظري الى الكمية الهائلة من اليورو المتوافرة في غزة، حتى ان النفق يؤجر بألوف اليورو أو الدولارات للساعة الواحدة لتهريب البضائع. وحماس لن تتنازل طوعاً عن الأرض التي تسيطر عليها مع ما تدر عليها من دخل، والنتيجة ان اسماعيل هنية قد يعلن في التاسع من الشهر المقبل أن شرعية أبو مازن انتهت، وقد يرد أبو مازن بالدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية خلال أشهر، ولكن مع استمرار الانقسام، فقد يشهد الفلسطينيون انتخابات منفصلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، و «يا فرحة إسرائيل» لأن هذا سيعني نهاية القضية الفلسطينية الى حين
انتهى كلام جهاد يااخ جهاد .. الذين يتاجرون بالاعراض هم اسيادك امراء ال سعود اصحاب المؤسسات الصحفية التي تعمل فيها ... واسأل اخوك بسام .. شو ؟ الم تقرأ مذكراته..
حتى الاعلام الاسرائيلي لم يتجرأ على اتهام حركة حماس بمثل هذه الاتهامات فقادة حماس قدموا اولادهم شهداء وهذا ليس من شيم التجار من امثال امراء ال سعود وكلابهم ومرتزقيهم في الصحافة التي يمتلكونها وتدار صحفهم كما محلات البغاء كما ذكر من قبل مدير عام جريدة الشرق الاوسط بسام الخازن ( اخوك يا جهاد ) في مذكراته الشهيرة التي وزعها على الصحف
يقول جهاد الخازن : قلت إنني سمعت من ديبلوماسي أميركي بارز أن إدارة باراك أوباما المقبلة ستعارض امتلاك إيران سلاحاً نووياً بكل الوسائل، إذا فشلت المفاوضات في إقناعها بتغيير مسلكها. وفهمت أن المسؤولين المصريين سمعوا مثل هذا الكلام، إلا ان واحداً منهم قال لي إنه يرجح أن إيران تسعى الى الحصول على المعرفة التي تمكنها من إنتاج قنبلة نووية في المستقبل، بدل انتاجها الآن، وانها تفضل أن تصل الى اتفاق مع الإدارة الأميركية المقبلة على حساب الفلسطينيين وكل العرب.وهو لفت نظري الى الكمية الهائلة من اليورو المتوافرة في غزة، حتى ان النفق يؤجر بألوف اليورو أو الدولارات للساعة الواحدة لتهريب البضائع. وحماس لن تتنازل طوعاً عن الأرض التي تسيطر عليها مع ما تدر عليها من دخل، والنتيجة ان اسماعيل هنية قد يعلن في التاسع من الشهر المقبل أن شرعية أبو مازن انتهت، وقد يرد أبو مازن بالدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية خلال أشهر، ولكن مع استمرار الانقسام، فقد يشهد الفلسطينيون انتخابات منفصلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، و «يا فرحة إسرائيل» لأن هذا سيعني نهاية القضية الفلسطينية الى حين
انتهى كلام جهاد يااخ جهاد .. الذين يتاجرون بالاعراض هم اسيادك امراء ال سعود اصحاب المؤسسات الصحفية التي تعمل فيها ... واسأل اخوك بسام .. شو ؟ الم تقرأ مذكراته..
لاحظ مراقبو ما تبثه محطة العربية من غزة ان مراسليها يعطون احداثيات القصف الاسرائيلي اولا بأول مما يساعد القوات الاسرائيلية على اعادة التصويب فاذا كانت البناية المقصوفة في غزة خالية سارع مراسلو العربية الى الاشارة الى ذلك واذا كان الهدف غير مهم نبه المراسلون الى ذلك ... بل وحددت المحطة هدفا قالت انه قريب من مكاتبها ... وتسارع المحطة في الغالب الى تبرئة اسرائيل من الاتهامات التي غالبا ما تكال اليها من قبل مراسلي المحطات الاخرى ... فعندما اشارت محطة الجزيرة الى ان اسرائيل قصفت مسجدا سارعت العربية الى نفي ذلك والقول ان القصف لحق بمبنى قريب يعتقد انه محل للحدادة تستخدمه حماس وليس بالمسجد وعندما قصفت اسرائيل الجامعة الاسلامية سارعت العربية الى القول ان الجامعة تستخدم لتصنيع المتفجرات ... وهكذا ... ولاحظ المراقبون ان مراسلي المحطة في اسرائيل لا يقدمون احداثيات مشابهة للفلسطينيين فهم لا يشيرون بالتحديد الى الاماكن التي تصيبها الصواريخ الفلسطينية ويكتفون بالحديث عن عموميات القصف تماما كما كانت المحطة تفعل خلال الحرب على لبنان
فاجأت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، حركة حماس وأخذتها على حين غرة، نتيجة سياسة التضليل والخداع التي اتبعتها إسرائيل بالتعاون مع سلطة ابو مازن وعدة انظمة عربية وكان الهدف الواضح والمعلن هو القضاء على اكبر عدد ممكن من قادة حماس في ضربة واحدة فقد اتفقت وسائل الإعلام العبرية ومسؤولون على أن حملة “التضليل والسرية والأكاذيب” جعلت حماس تستبعد قرب عملية مكثفة ل “إسرائيل” وشارك الاعلام السعودي بفعالية في عملية التضليل خدمة لاسرائيل
وادعت “إسرائيل” الأربعاء الهدوء وضبط النفس بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية 70 قذيفة، ما أثار نوعاً من الدهشة في الكيان، إذ شكل أكبر عملية إطلاق نار بعد انتهاء التهدئة. بل إن حماس أصدرت بياناً تسخر فيه صراحة من الحكومة الأمنية “الإسرائيلية” التي قالت إنها تمضي وقتها في مناقشة قرارات لوقف إطلاق الصواريخ في الوقت الذي يمطر فيها مقاتلوها المستعمرات بعشرات القذائف والصواريخ.لكن يبدو أن الأمر أعد خصيصاً لأخذ “حماس” على حين غرة. فقبل 48 ساعة على بدء الغارات الجوية الدامية، توجهت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني الأربعاء الى القاهرة للقاء الرئيس حسني مبارك. ولم يحرك جيش الحرب على الأرض ساكناً. بل ذهب وزير الحرب ايهود باراك في اليوم التالي الى حد السماح بدخول قوافل إنسانية الى غزة. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير كان ذلك أيضاً يهدف الى خداع حماس وإعطائها الانطباع بأن العملية ليست وشيكة ويوم الجمعة نفسه حرص مكتب رئيس الوزراء على ابلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد “لمناقشة” عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد. والأهم أيضاً وفقاً لصحيفة “هآرتس” أن قائد المنطقة الجنوبية المكلف غزة أخذ إجازة. وكتبت الصحيفة “ذلك خدع حماس” كما نقلت عن مسؤول في وزارة الحرب إشارته الى أن الحركة الإسلامية أخلت في وقت سابق مقارها قبل أن تعود إليها في ضوء تصرفات السلطات الإسرائيلية المخادعة
ولزيادة التضليل، بدأت الغارات يوم السبت وهو يوم الراحة الأسبوعية لدى اليهود. وكتبت يديعوت أحرونوت أنه لم يكن من المتوقع أن تشن حرباً يوم السبت. وعنصر المفاجأة يفسر العدد الكبير من الشهداء في صفوف حماس. وعندما نفذت حوالي 60 طائرة من سلاح الجو “الإسرائيلي” غاراتها في وقت واحد على المقار الأمنية في القطاع كان العديد من عناصر حماس يتحركون بحرية.ونقل مسؤول “إسرائيلي” عن رئيس أركان جيش الحرب غابي اشكينازي قوله “تلقت حماس ضربة مفاجئة قاسية وبدأت الاستعداد للعملية “الرأس الصلب” قبل ستة أشهر، فيما كانت حماس و”إسرائيل” تتفاوضان على التهدئة برعاية مصرية بحسب “هآرتس”. وطلب باراك من جهاز الاستخبارات آنذاك حصر مواقع أجهزة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في قطاع غزة. وبعد تحديد مواقع مخازن الأسلحة، ومعسكرات التدريب ومقار سكن المسؤولين الرئيسيين في حماس، وضعت خطة الهجوم في درج أخرجت منه قبل شهر من شن الغارات
وادعت “إسرائيل” الأربعاء الهدوء وضبط النفس بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية 70 قذيفة، ما أثار نوعاً من الدهشة في الكيان، إذ شكل أكبر عملية إطلاق نار بعد انتهاء التهدئة. بل إن حماس أصدرت بياناً تسخر فيه صراحة من الحكومة الأمنية “الإسرائيلية” التي قالت إنها تمضي وقتها في مناقشة قرارات لوقف إطلاق الصواريخ في الوقت الذي يمطر فيها مقاتلوها المستعمرات بعشرات القذائف والصواريخ.لكن يبدو أن الأمر أعد خصيصاً لأخذ “حماس” على حين غرة. فقبل 48 ساعة على بدء الغارات الجوية الدامية، توجهت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني الأربعاء الى القاهرة للقاء الرئيس حسني مبارك. ولم يحرك جيش الحرب على الأرض ساكناً. بل ذهب وزير الحرب ايهود باراك في اليوم التالي الى حد السماح بدخول قوافل إنسانية الى غزة. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير كان ذلك أيضاً يهدف الى خداع حماس وإعطائها الانطباع بأن العملية ليست وشيكة ويوم الجمعة نفسه حرص مكتب رئيس الوزراء على ابلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد “لمناقشة” عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد. والأهم أيضاً وفقاً لصحيفة “هآرتس” أن قائد المنطقة الجنوبية المكلف غزة أخذ إجازة. وكتبت الصحيفة “ذلك خدع حماس” كما نقلت عن مسؤول في وزارة الحرب إشارته الى أن الحركة الإسلامية أخلت في وقت سابق مقارها قبل أن تعود إليها في ضوء تصرفات السلطات الإسرائيلية المخادعة
ولزيادة التضليل، بدأت الغارات يوم السبت وهو يوم الراحة الأسبوعية لدى اليهود. وكتبت يديعوت أحرونوت أنه لم يكن من المتوقع أن تشن حرباً يوم السبت. وعنصر المفاجأة يفسر العدد الكبير من الشهداء في صفوف حماس. وعندما نفذت حوالي 60 طائرة من سلاح الجو “الإسرائيلي” غاراتها في وقت واحد على المقار الأمنية في القطاع كان العديد من عناصر حماس يتحركون بحرية.ونقل مسؤول “إسرائيلي” عن رئيس أركان جيش الحرب غابي اشكينازي قوله “تلقت حماس ضربة مفاجئة قاسية وبدأت الاستعداد للعملية “الرأس الصلب” قبل ستة أشهر، فيما كانت حماس و”إسرائيل” تتفاوضان على التهدئة برعاية مصرية بحسب “هآرتس”. وطلب باراك من جهاز الاستخبارات آنذاك حصر مواقع أجهزة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في قطاع غزة. وبعد تحديد مواقع مخازن الأسلحة، ومعسكرات التدريب ومقار سكن المسؤولين الرئيسيين في حماس، وضعت خطة الهجوم في درج أخرجت منه قبل شهر من شن الغارات
تحدثت محطة سي ان ان الامريكية اليوم عن تهديدات قالت انها اطلقت من قبل حزب الله بحرق شمال اسرائيل بالصواريخ ردا على حرق غزة بالطائرات كما اشارت المحطة لاول مرة الى ان المظاهرات التي عمت المدن العربية نددت ولاول مرة بالحكام العرب قبل التنديد باسرائيل مما يعني تحولا في فهم رجل الشارع العربي لما يحدث
وعلى الصعيد نفسه عزز الجيش اللبنانى وقوة الامم المتحدة فى جنوب لبنان "اليونيفيل" اجراءاتهما الامنية على الحدود مع اسرائيل وفى سائر انحاء جنوب لبنان بعد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة كما وقال مسئول في الجيش اللبناني لوكالات الانباء ان "قيادة الجيش اللبنانى وقوة اليونيفيل عززتا الاجراءات الامنية فى منطقة جنوب الليطانى لكى لا يستغل احد الموضوع خارج اطار التعبير عن الاستنكار ازاء العدوان الصهيونى على قطاع غزة".واضاف ان هذه التعزيزات تهدف "الى منع اى اعمال تخرج عن هذا الاطار والى حماية امن المواطنين.
وعلى الصعيد نفسه عزز الجيش اللبنانى وقوة الامم المتحدة فى جنوب لبنان "اليونيفيل" اجراءاتهما الامنية على الحدود مع اسرائيل وفى سائر انحاء جنوب لبنان بعد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة كما وقال مسئول في الجيش اللبناني لوكالات الانباء ان "قيادة الجيش اللبنانى وقوة اليونيفيل عززتا الاجراءات الامنية فى منطقة جنوب الليطانى لكى لا يستغل احد الموضوع خارج اطار التعبير عن الاستنكار ازاء العدوان الصهيونى على قطاع غزة".واضاف ان هذه التعزيزات تهدف "الى منع اى اعمال تخرج عن هذا الاطار والى حماية امن المواطنين.
فجر هنيبعل القذافي ابن معمر القذافي معركة ليبية مصرية في اتصال هاتفي ساخن اجراه هنيبعل مع محطة الجزيرة القطرية اتهم خلاله السلطات المصرية بمنع طائرة مساعدات ليبية لغزة من الهبوط في مطار العريش تحمل الى جانب المساعدات فريقا ليبيا يترأسه سيف الاسلام القذافي وجاء الاتصال الهاتفي ليزيد من الاتهامات الموجهة الى مصر حول دورها في حصار غزة والهجوم الاسرائيلي على الفلسطينيين وليفتح معركة مع مصر مرشحة للتطور بخاصة وان المتصل هو ابن معمر القذافي وقال القذافي الابن ان ليبيا سترسل الى غزة سفينة انتحارية محملة بالمساعدات وقال ان ليبيا تقف بقوة مع حماس ومع الشعب الفلسطيني وان على العالم العربي ان يعلم ان مصر منعت طائرة المساعدات من الهبوط في العريش.
تنطلق اليوم أعمال القمة التاسعة والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي بعد ان رشحت اخبار عن نشاط محموم قام به وزير الخارجية السعودي لاقناع وزراء الخارجية باصدار بيان يدين حماس ويحملها المسئولية في حين اصدر السلطان قابوس اوامره للشرطة والمخابرات بمنع اية مظاهران او مسيرات قد تخرج قبالة فندق قصر البستان حيث تعقد القمة.
تماما وضمن خلفيات واهداف واطراف العدوان الصهيوني الاجرامي على حزب الله ولبنان عام 2006 جاء العدوان الاخير على قطاع غزة وحركة حماس, نسخة طبق الاصل
فمن التذرع بالجندي الصهيوني الاسير الى اطلاق الصواريخ الى موقع حركة حماس كما حزب الله في معسكر الممانعة الى عرقلة السلام الموهوم والمبادرة العربية
ايضا وكما راح عرب ما يعرف بمعسكر الاعتدال يجدون لعدوان تموز 2006 الذرائع وكما حملوا حزب الله نتائج هذا العدوان, بدأت الابواق المأجورة تعزف اللحن الكريه نفسه على ايقاع مزامير داود والاعلام الصهيوني الذي لا يتردد في فضح اهدافه .. العقاب الجماعي الاجرامي لكل من تسول له نفسه إشهار السلاح في وجه الجنود وشعبه المجرم المختار
صحيح ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة والشعب العربي الفلسطيني البطل الصامد هناك, ليس بعيدا عن ازمة العدو نفسه ودخول اطرافه مبكرا معركة الانتخابات من خلال صناديق الذخيرة والقتل الوحشي وصحيح ان العدو يبحث عن نصر سهل يعوضه هزيمته الكبيرة امام حزب الله, الا ان السياق العام للعدوان واجندته الساخنة الراهنة اكثر ارتباطا وترجمة لاستحقاقات اقليمية, دولية تريد خلط الاوراق السياسية من جديد, واعادة تشكيل المشهد العربي والاقليمي انطلاقا من اعادة تشكيل المشهد الفلسطيني وضرب واضعاف قوى الممانعة داخل هذا المشهد, لا سيما ان الاستحقاقات الاقليمية والصهيونية والعربية لمؤتمر أنابوليس تعطلت فعلا امام الممانعة الفلسطينية والعربية وانكشفت كإستحقاقات أسوأ بكثير من أوسلوا وخارطة الطريق
ويلاحظ في هذا السياق ايضا دور وتواطؤ عواصم عربية عديدة في تغطية الحصارات الصهيونية - الامريكية التي تسبق كل الاعتداءات الصهيونية الامريكية ضد قوى الممانعة العربية, فكما جاء العدوان على غزة بعد اشهر من الحصار الذي شاركت فيه اطراف عربية كان العدوان الامريكي على العراق ثمرة حصار طويل بمشاركة الاطراف العربية نفسها.
فمن التذرع بالجندي الصهيوني الاسير الى اطلاق الصواريخ الى موقع حركة حماس كما حزب الله في معسكر الممانعة الى عرقلة السلام الموهوم والمبادرة العربية
ايضا وكما راح عرب ما يعرف بمعسكر الاعتدال يجدون لعدوان تموز 2006 الذرائع وكما حملوا حزب الله نتائج هذا العدوان, بدأت الابواق المأجورة تعزف اللحن الكريه نفسه على ايقاع مزامير داود والاعلام الصهيوني الذي لا يتردد في فضح اهدافه .. العقاب الجماعي الاجرامي لكل من تسول له نفسه إشهار السلاح في وجه الجنود وشعبه المجرم المختار
صحيح ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة والشعب العربي الفلسطيني البطل الصامد هناك, ليس بعيدا عن ازمة العدو نفسه ودخول اطرافه مبكرا معركة الانتخابات من خلال صناديق الذخيرة والقتل الوحشي وصحيح ان العدو يبحث عن نصر سهل يعوضه هزيمته الكبيرة امام حزب الله, الا ان السياق العام للعدوان واجندته الساخنة الراهنة اكثر ارتباطا وترجمة لاستحقاقات اقليمية, دولية تريد خلط الاوراق السياسية من جديد, واعادة تشكيل المشهد العربي والاقليمي انطلاقا من اعادة تشكيل المشهد الفلسطيني وضرب واضعاف قوى الممانعة داخل هذا المشهد, لا سيما ان الاستحقاقات الاقليمية والصهيونية والعربية لمؤتمر أنابوليس تعطلت فعلا امام الممانعة الفلسطينية والعربية وانكشفت كإستحقاقات أسوأ بكثير من أوسلوا وخارطة الطريق
ويلاحظ في هذا السياق ايضا دور وتواطؤ عواصم عربية عديدة في تغطية الحصارات الصهيونية - الامريكية التي تسبق كل الاعتداءات الصهيونية الامريكية ضد قوى الممانعة العربية, فكما جاء العدوان على غزة بعد اشهر من الحصار الذي شاركت فيه اطراف عربية كان العدوان الامريكي على العراق ثمرة حصار طويل بمشاركة الاطراف العربية نفسها.
طالب حسن نصرالله زعيم حزب الله الجيش المصري بالتدخل واثنى على عروبية الجيش وعلى موقفه المعادي للصهيونية ولكنه نبه الى انه لا يدعو بهذا الى تنفيذ انقلاب ... جاء هذا في خطاب متلفز شن خلاله هجوما على الحكومة المصرية مطالبا إياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة، وداعيا الشعب المصري إلى "الخروج بالملايين إلى الشارع" لفتح المعبر بالقوة.وقال نصر الله أيها المسؤولون المصريون إن لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في الجريمة، وفي القتل، وفي الحصار، وفي صنع المأساة الفلسطينية".وأضاف "الموقف المصري هو حجر الزاوية فيما يجري في غزة", داعيا الشعب المصري إلى "الخروج بالملايين إلى الشارع" للضغط على حكومته، ومتسائلا "هل يمكن للشرطة أن تقتل الملايين؟".وقال متوجها إلى المصريين: يجب أن تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم...
حين زنر اكثر من ثلاثين نائبا النائب لحمايته ومنع رئيس المجلس عبد الهادي المجالي من التدخل خاصة بعد ان استدعى المجالي حرس المجلس ... وكان النائب جعفر العبداللات يحمل يافطة تقول نعم لطرد السفير الاردني من عمان
وجاء هذا الموقف تاليا لبيان صدر عن النواب الثلاثين يدعو الى قطع العلاقات مع اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني من تل ابيب وكانت المظاهرات قد عمت المدن الاردنية في حين زنرت المدرعات مقر السفارة الاسرائيلية لحمايتها وانتشر مئات من عناصر المخابرات في المنطقة لمنع وصول الاردنيين الى السفارة.
وجاء هذا الموقف تاليا لبيان صدر عن النواب الثلاثين يدعو الى قطع العلاقات مع اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني من تل ابيب وكانت المظاهرات قد عمت المدن الاردنية في حين زنرت المدرعات مقر السفارة الاسرائيلية لحمايتها وانتشر مئات من عناصر المخابرات في المنطقة لمنع وصول الاردنيين الى السفارة.
قرر سكان مدينة الفحيص القريبة من عمان العاصمة والتي يشكل المسيحيون اغلب سكانها الغاء الاحتفالات بعيد الميلاد واطفاء شجرة الميلاد الكبيرة التي نصبوها في وسط البلدة تضامنا مع غزة ومع حركة حماس الاسلامية وجاء قرار المدينة مكملا وداعما لتظاهرات خرجت في المدن الاردنية التي توصف بانها مدن شرق اردنية لعدم وجود فلسطينيين فيها وكانت مدينة الكرك في الجنوب قد نظمت مظاهرة تضامن كما خرجت مظاهرات واعتصامات في مدينة اربد في الشمال وفي تطور لافت للنظر اصدر الامير حسن ولي العهد السابق بيانا ادان فيه العدوان الاسرائيلي والصمت العربي كما عمد عدد كبير من التجار الى اقفال محلاتهم تضامنا مع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق