وصف الصحفي والكاتب الاميركي ديف ليندوروف الصحفي العراقي منتظر الزيدي بأنه بطل في العصر الراهن وقال أخيراً أصبح لمهنة الصحافة امثولة يمكن التطلع إليها باحترام. وقال الكاتب الامريكي في مقال نشره في موقع كاونتر بونش تعليقا على قذف الصحفي العراقي الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه إن الزيدي فعل ما كان يجب على فيلق الصحفيين الذين يغطون المؤتمرات في البيت الأبيض أن يفعلوه منذ سنوات. وقال الكاتب إنه طالما شعر بالرغبة برمي جهاز التلفزة بحذائه عند الاستماع إلى بوش وهو يكذب في المؤتمرات الصحفية طوال ثماني سنوات, كاشفا أن الصحفيين الذين يحضرون المؤتمرات الصحفية للرئيس في الولايات المتحدة يتم اختيارهم بعناية ويتم تقديم والتدقيق باسئلتهم مسبقاُ. وأضاف الكاتب الامريكي إن الزيدي الذي دفع ثمن احتجاجه الشجاع بالضرب المبرح الذي تلقاه من عناصر الأمن هو بطل لهذه المهنة, فقد توقف عن التعامل مع الهراء الذي يطلقه الرئيس الامريكي ووصفه بما هوعليه فعلا "قاتل ومجرم , يداه مخضبتان بدماء العراقيين. وأضاف الكاتب ان الزيدي حول المؤتمر الصحفي الذي كان يفترض بأن يكون فرصة مصطنعة لالتقاط صور جيدة للرئيس , إلى فرصة للحديث باسم كل أولئك الذين دمر هذا الرئيس حياتهم. ااقترح الكاتب الامريكي قيام الصحفيين بتطوير نوع من علاقة جديدة مع إدارة الرئيس بوش في الأسابيع الخمسة المتبقية لها , علاقة يتخلون فيها عن التقاليد واللياقات الزائفة ويبدؤون العمل بجدية نشطة ويوجهون اسئلة قاسية , وحتى أن يضحكوا بسخرية لاذعة عندما يتلقون اجوبة تافهة, وأن يلحوا للحصول على اجوبة دقيقة عندما يتلقون اجوبة متملصة, أو أن يغادروا المؤتمر إذا اقتضت الضرورة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق