15 ديسمبر 2008

حذاء ارفع من قلم واقلام ادنى من الحذاء!




بماذا تخاطب محتل بلدك، وقاتل شعبك، ومهجر اهلك وناسك؟ بالحذاء !
كيف تجرى مؤتمراً صحافياً مع دجال مدمن على الكذب؟ بالحذاء !
كيف تمارس منتهى الحرفية الصحافية في زمن المياعة مع متجبر ينافقه اهل الارض؟ بالحذاء!.
كيف تترك اثراً في التاريخ العربي المعاصر، بعد ان اتلفت صفحاته دعارة الرسميين العرب؟ بالحذاء!.


اذا فقدت الطلقة، وصودرت البندقية، وكممت الافواه بالاصفر الرنان، خير سلاح في اليمين حذاء ... هذه امثولة منتظر الزيدي ... وهذه مدرسته الجديدة في فن الصحافة الراقية.
شكراً يامنتظر ... بالنيابة عن جميع المستهلكين العرب.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بصراحة منتظر يستحق تحية من كل العرب لما فعله في وجه الطاغية