في كل منعطف تحتاج فيه الامة لوحدة ابناءها، تظهر اعاصير من المقالات والتصريحات والتعليقات غير المسؤولة لتعصف بالوحدة الوطنية، تحت مسميات الدفاع عن النفس واستباق جهود الآخر للاضرار بنا والاستحواذ على النعيم الذي نعيشه!!.
وفي كل مرة نتجاوز عن حقيقة ان مشكلتنا مع الفوق وننهمك بمعاداة التحت، حتى اصبحنا اكثرية مثيرة للسخرية من كثرة مخاوفها وهواجسها وسعيها الدائم لاختلاق اعداء وعداوات لا نهاية لها.
اي مفكر مصري غيور على بلده، وبامكانه ان ينظر الى وقائع ومعطيات الحياة المرة في مصر، ومحيطها الحيوي، وطبيعة العصر، يمكنه ان يلخص مطالبه واهدافه بالآتي :
- قيادة منسجمة مع تطلعات شعبها في السياسة الخارجية و الداخلية.
- حياة سياسية تكفل تداول الحكم والانتقال السلمي للسلطة، واحزاب وطنية ببرامج عمل شفافة واهداف محددة.
- ادارة كفؤة ونظيفة وعصرية، وفلسفتها التسهيل والتيسير والتشجيع.
- قضاء عادل وقوي وسريع ومستقل وقادر على محاسبة وانصاف كل من يقيم على الاراضي المصرية بدون تمييز او استثناء.
- نظام ضرائبي منصف، هدفه الاساسي التكافل الاجتماعي، وفلسفته تشجيع بناء الاقتصاد العيني على حساب الاقتصاد الريعي.
- منظومة امان اجتماعية تعكس ضرائب المصريين على شكل مؤسسات : تعليم حديث وملائم لاحتياجات الامة، ونظام استشفاء يستبق المرض بالوقاية، وضمان للعاطل عن العمل ولغير القادرين عليه، ورواتب فردية لكل امرأة تقبل ان تؤدي وظيفتها الجليلة كربة منزل مسئولة فعلاً عن بناء جيل قادم جدير بالحياة.
- سياسة دفاعية قائمة على تدريب وتسليح كل مصري ومصرية قادرين على حمل السلاح (النظام السويسري ملائم مع ادخال تعديلات تناسب الواقع المحلي)، وجيش متفرغ من النخبة المختارة بعناية.
- وخطة اقتصادية مصرية ذات بعد عربي هدفها تحقيق الامن الغذائي، وتأمين الاكتفاء الذاتي في مجال الذخائر وقطع الغيار، وصناعة الاحتياجات الاستهلاكية الاكثر الحاحاً، وتأمين امتصاص العمالة المصرية والوافدة الى مصر اذا امكن.
اليست هذه احتياجات مصر بمسلميها واقباطها وملحديها؟ فما بال بعض المفكرين يتنطحون لاثارة مواضيع ماانزل الله بها من سلطان؟.
ان عظمة الاقباط تكمن في تاريخ وطني مشرف لم تستطع بريطانيا العظمى بكل دهاءها ومواردها ان تترك فيه لطخة الدعوة او الرغبة في الانفصال عن مصر كما فعلت بالكثير من الطوائف، ومن ينظر الى جزيرة العرب مهد الاسلام ومرقد النبي الاعظم (ص) وفيها دويلات وامارات ومشيخيات وممالك وكلهم من مذهب واحد، عليه ان ينحنى احتراماً امام الاقباط ... وان يخجل من نفسه.
واي اثارة لموضوع مسلم – قبطي من اي طرف اتت، يجب ان تفسر على حقيقتها (فرق تسد) ليبقى الراكب والوارث والعميل والمستعمر.
وفي كل مرة نتجاوز عن حقيقة ان مشكلتنا مع الفوق وننهمك بمعاداة التحت، حتى اصبحنا اكثرية مثيرة للسخرية من كثرة مخاوفها وهواجسها وسعيها الدائم لاختلاق اعداء وعداوات لا نهاية لها.
اي مفكر مصري غيور على بلده، وبامكانه ان ينظر الى وقائع ومعطيات الحياة المرة في مصر، ومحيطها الحيوي، وطبيعة العصر، يمكنه ان يلخص مطالبه واهدافه بالآتي :
- قيادة منسجمة مع تطلعات شعبها في السياسة الخارجية و الداخلية.
- حياة سياسية تكفل تداول الحكم والانتقال السلمي للسلطة، واحزاب وطنية ببرامج عمل شفافة واهداف محددة.
- ادارة كفؤة ونظيفة وعصرية، وفلسفتها التسهيل والتيسير والتشجيع.
- قضاء عادل وقوي وسريع ومستقل وقادر على محاسبة وانصاف كل من يقيم على الاراضي المصرية بدون تمييز او استثناء.
- نظام ضرائبي منصف، هدفه الاساسي التكافل الاجتماعي، وفلسفته تشجيع بناء الاقتصاد العيني على حساب الاقتصاد الريعي.
- منظومة امان اجتماعية تعكس ضرائب المصريين على شكل مؤسسات : تعليم حديث وملائم لاحتياجات الامة، ونظام استشفاء يستبق المرض بالوقاية، وضمان للعاطل عن العمل ولغير القادرين عليه، ورواتب فردية لكل امرأة تقبل ان تؤدي وظيفتها الجليلة كربة منزل مسئولة فعلاً عن بناء جيل قادم جدير بالحياة.
- سياسة دفاعية قائمة على تدريب وتسليح كل مصري ومصرية قادرين على حمل السلاح (النظام السويسري ملائم مع ادخال تعديلات تناسب الواقع المحلي)، وجيش متفرغ من النخبة المختارة بعناية.
- وخطة اقتصادية مصرية ذات بعد عربي هدفها تحقيق الامن الغذائي، وتأمين الاكتفاء الذاتي في مجال الذخائر وقطع الغيار، وصناعة الاحتياجات الاستهلاكية الاكثر الحاحاً، وتأمين امتصاص العمالة المصرية والوافدة الى مصر اذا امكن.
اليست هذه احتياجات مصر بمسلميها واقباطها وملحديها؟ فما بال بعض المفكرين يتنطحون لاثارة مواضيع ماانزل الله بها من سلطان؟.
ان عظمة الاقباط تكمن في تاريخ وطني مشرف لم تستطع بريطانيا العظمى بكل دهاءها ومواردها ان تترك فيه لطخة الدعوة او الرغبة في الانفصال عن مصر كما فعلت بالكثير من الطوائف، ومن ينظر الى جزيرة العرب مهد الاسلام ومرقد النبي الاعظم (ص) وفيها دويلات وامارات ومشيخيات وممالك وكلهم من مذهب واحد، عليه ان ينحنى احتراماً امام الاقباط ... وان يخجل من نفسه.
واي اثارة لموضوع مسلم – قبطي من اي طرف اتت، يجب ان تفسر على حقيقتها (فرق تسد) ليبقى الراكب والوارث والعميل والمستعمر.
هناك تعليق واحد:
بس لو الاقباط يتذكروا مواقفهم القديمة المشرفة ما كان طلع صوتهم يلعلع بانهم اقلية منبوذة ومعفنة وحقوقهم متاكلة
إرسال تعليق