تصل الشخصيات الانسانية من كل مكان الى عرين المقاومة، لترى بعينها بيئة المقاومة التي هزمت العاتية اسرائيل وكفيلتها امريكا، ويستمر فقهاء السؤ في تمزيق الامة الى مذاهب وطوائف ... وقوميات!!! لم يعد مستهجناً في زمن العجائب ان يحاضر الاسلامي في خطر القوميات المسلمة على اسلامه البدوي، الصبر من عندك يارب.
يختصر«روبرت كستيليو» حكاية سكان أميركا الأصليين. مقاتل في صفوف حركة الهنود الحمر. معتقل سياسي لمدة 14 عاماً، ومناضل من أجل حق شعبه بالحرية. كستيليو في لبنان ليبرهن أن ما يجري في فلسطين يشبه ما حصل قبل قرون في «ماشيكا» التي أصبحت اليوم ... أميركا.
يقارن «كستيليو» بين ما حدث لحماس وحزب الله في لبنان وفلسطين، وما حدث لقبيلته «تشيراكاوا»، التي رفضت توقيع أي معاهدة سلام مع البيض. «لقد اتهمونا بأننا وحوش ومتخلّفون وهمجيّون، تماماً كما يتهمون اليوم حماس وحزب الله بأنهما إرهابيّان لأنهما يرفضان إجراء مفاوضات سلمية مع إسرائيل».يتساءل «كستيليو» عن المصلحة في توقيع معاهدة سلام ما دامت ستنقض في أي وقت؟ .
جال «كستيليو» في كل لبنان، وزار قانا ووادي الحجير وبوابة فاطمة. وعن هذه الجولة يقول: «لقد رأيت بنفسي كيف يتعاطى الناس مع ظاهرة حزب الله، وكيف يؤذن الشيخ في جامع جبيل، وبقربه يرن جرس الكنيسة. الصورة النمطية في أميركا مختلفة تماماً عما رأيت». ويضيف: «تأثرت من شدة القسوة التي تعرض لها الشعب اللبناني جراء عدوان إسرائيل في تموز 2006. لقد كان هذا العدوان نموذجاً صارخاً عن استخدام القوة المفرطة وغير المبرّرة. أدين هذه الحرب، وأدين أيضاً حكومة بلادي، التي دعمت وموّلت وقدّمت المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وغطت المجازر والجرائم التي حدثت».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق