أقدم شاب عمره "23" عاما ويدعى طاهر عبدالله درهم يدرس في مركز المنار العلمي الديني الذي يتبع إحدى الجماعات السلفية المتشددة في مدينة تعز على قتل المجني عليه عبده احمد داؤود حارس المدرسة ظلماً وعدواناً بذريعة أنه رأى الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام وهو يأمره بقتل الحارس!!؟
وكشف القاتل النقاب أمام المحققين عن أنه سعى لإستشارة عدد ممن اسماهم (العلماء) حول رؤيا النبي في منامه ، فانهالوا عليه بسيل من الفتاوى والاخباريات والروايات التي تقول نقلاً عن كتب الحديث " أن من رأى الرسول في المنام فقد رآه وسمعه حقا"ً، ومن واجبه تنفيذ ما يأمر به أو ينهى عنه الرسول، مشيراً إلى أنه لم يخبرهم بمضمون الرؤيا، لكنه ذهب إليهم قاصداً الاستدلال بما اسماه علمهم " الشرعي" حتى يكون على بينة من أمره، فأفتوه بأحاديث تزعم بأن من واجب الذي يشرفه الرسول برؤيته في المنام أن يأخذ بما يأتيه، فيفوز بشفاعته يوم القيامة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق